1) النصوص:
سورة الحجرات من الآية 6 إلى الآية 8.
2) الشروح:
شروحها الكلمات
إن جاءكم فاسق: بنبإ إن أخبركم فاسق بخبر، والفاسق هو الخارج عن حدود الشرع الإسلامي.
تبينوا: تثبتوا وبينوا صدقه من كذبه.
لعنتم: لأثمتم و لحصل لكم العنت
بجهالة: دون علم أو قصد
العنت: الجهد والمشقة
الراشدون: الثابتون على دينهم
الفسوق: الخروج عن طاعة الله
العصيان: ارتكاب الآثام والمعاصي
3) سبب نزول الآيات:
نزلت هذه الآيات في الوليد بن عقبة، لما بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم لاستلام الزكاة من قبيلة الحارث بن ضرار، فرجع هذا الأخير من منتصف الطريق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خائفا:لأنه كانت بينهم وبينه نزاعات، فادعى أن قوم الحارث منعوه الزكاة، ويريدون قتله، فنزل قوله سبحانه: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة .............والله عليم حكيم".
4) القاعدة التجويدية:
الإقلاب لغة: التبديل والتغيير
واصطلاحا: تبديل حرف مكان آخر وتقلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم إذا جاء بعدها حرف الباء مثل قوله تعالى: "فاسقٌ بنبإ".
5) المضمون العام:
أمره سبحانه وتعالى بعدم التسرع في تلقي الخبر دون التثبت من صحته حتى لا يصدر عنه أي رد فعل يسبب في أدى الآخرين.
مضمون آخر: الدعوة إلى وجوب التأكد من صدق الخبر قبل نشره وبيان صفات المؤمن الراشد.
6) المعاني الأساسية للآيات:
ـ الآية 6 من سورة الحجرات:
وجوب التأكد من صحة الأخبار تفاديا لحصول ما لا يحمد عقباه.
ـ الآيتان 7- 8 من سورة الحجرات:
امتنان الخالق عز وجل على عباده بنعمة الإيمان فضلا منه وكرما.
7) المستفاد من الآيات:
حث الله المسلمين على ضرورة الـتأكد من صحة الخبر خاصة إذا صدر من شخص منعوت بالكذب، لأن التسرع في أمر مثل هذا قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، لذلك يعد نقل الأخبار مسؤولية كبرى يجب أن يستشعر كل مؤمن بأهميتها القصوى تفاديا لإلحاق الضرر بالأبرياء.